Catégorie : ARABE / العَرَبِيَّةُ

الأناركية أسلوب حياة
ليست الأناركية أو اللاسلطوية أو الفوضوية حسب الترجمة الشائعة نموذجًا فكريًا مغلقًا، ليست مذهبًا جامدًا يفرض على إتباعه طقوس إنضمام، إنها بالأحرى نموذجًا تحرريًا للحياة، يستبدل النظام المفروض بالقهر بنظام طوعي نابع من الاحترام والتفاهم والمتبادل، يستبدل علاقات البشر الحالية القائمة على الربح والخسارة بعلاقات حرة طوعية قائمة على المعونة المشتركة والمتبادلة بين أطراف المجتمع بعضهم البعض، تستبدل الدولة بالمجتمع المنظم ذاتيًا الحاكم لنفسه بنفسه، الأناركية حياة مفتوحة لكل من آمن بمبادئها وقيمها التحررية.

من يزرع البؤس يحصد الغضب

السبت 5 تشرين الثاني (نوفمبر) 2005 من يزرع البؤس يحصد الغضب نعم، الحياة فى الأحياء الشعبية هى العنف اليومى : ـ العنف فى أن تُرفض لكل عمل تتقدم له، على الرغم من أنك حاصل على كل المؤهلات المطلوبة ولكن لأن هيأتك ليست هى الهيئة المطلوبة ـ العنف فى أن تضطر للعمل فى أعمال صغيرة بشكل […]

1988 مدخل إلى الأناركية/ ليز هايليمان

مدخل إلى الأناركية

ليز هايليمان

1988

تعريب: جوزف أيوب

ما هي الأناركية؟

إن الأناركية فلسفة سياسية مكتنفة في سوء الفهم. إلى حد كبير، يرجع هذا إلى حقيقة أن الفوضوية هي طريقة مختلفة في التفكير، حيث لا يمكن وصفها بشعارات بسيطة أو خطوط حزبية. في الواقع، إذا سألت عشرة أناركيين عن الأناركية، من المحتمل أن تحصل على عشرة إجابات مختلفة. الأناركية هي أكثر من مجرد فلسفة سياسية، بل هي طريقة حياة تشمل جوانب سياسية وعملية وشخصية.

ما هى السلطة؟

ما هي السلطة؟

ميخائيل باكونين

ترجمة: جوزف أيوب

ما هي السلطة؟ هل هي قوة حتمية للقوانين الطبيعية التي تعبر عن نفسها في روابط ضرورية وتعاقب للظواهر في العالمين المادي والاجتماعي؟ في الواقع، الثورة على هذه القوانين ليست فقط محرمة – بل حتى مستحيلة. قد نسيء فهمها أو حتى لا يمكننا معرفتها على الإطلاق، ولكننا لا نستطيع أن نعصيها؛ ​​لأنها تشكل الأساس، وهي الشروط الأساسية لوجودنا – هي تحيطنا، تتغلغل فينا، تنظم جميع تحركاتنا، أفكارنا وأعمالنا، حتى عندما نعتقد أننا نعصيها، لا نظهر سوى سلطتها المطلقة.

البرنامج التنظيمي للاتحاد العام للأناركي

يضع الاتحاد العام للأناركيين لنفسه نفس المهام التي تشغل جماهير الفلاحين المستغلة , و لكي يعمل كأساس , لاعبا نفس الدور الذي تلعبه النقابات الثورية بالنسبة للطبقة العاملة المدينية , عليه أن يحاول أن يطور شبكة من المنظمات الفلاحية الاقتصادية الثورية , و أكثر من ذلك , اتحاد فلاحي خاص يبنى على مبادئ لا سلطوية . كونه متحدرا من جماهير العمال , يجب على الاتحاد العام للأناركيين أن يشارك في كل جوانب حياتهم , دائما و في كل مكان جالبا روح التنظيم , العمل الجاد , الكفاحية , و إرادة المضي في الهجوم . عندها فقط سيكون قادرا على أن يقوم بدوره , للقيام بمهمته النظرية و التاريخية في الثورة الاجتماعية للعمال و يصبح سلاحها الأمضى المنظم في طريقهم نحو الانعتاق .

ترجمة : مازن كم الماز

الأناركية والسينديكالية: أريكو مالاتيستا

تعريب: جوزف أيوب

العديد من الرفاق في الحركة العمالية والحركة الأناركية يرغبون في أن تكونا نفس الحركة، حيث استطاعوا ذلك، في إسبانيا والأرجنتين، وحتى إلى حد ما في إيطاليا، فرنسا ، ألمانيا، وما إلى هناك – في محاولة لإضفاء برنامج الأناركية على منظمات العمال بشكل واضح. وقد عُرف هؤلاء الرفاق باسم “الأناركية السنديكالية”، وإذا اختلطوا مع آخرين الذين هم في الحقيقة ليسوا بأناركيين، اطلقوا على انفسهم السنديكالية الثورية. فإذا كان السؤال ماذا يرغب أحدهم في المستقبل؟ عندها يجب أن يكون هناك تفسير لمعنى ”نقابية”، إذاً، النقابية تعني شكل من أشكال التنظيم الاجتماعي الذي ينبغي أن يحل محل الرأسمالية وتنظيم الدولة، فإما هي نفسها الفوضى وبالتالي الكلمة التي لا تؤدي إلا إلى إرباك، أو هي شيء مختلف عن الفوضى وبالتالي لا يمكن أن تكون مقبولة من الأناركيين أنفسهم. في الواقع، هناك بعض الأفكار والمقترحات التي وضعها بعض النقابيين حول المستقبل، هذه الأفكار هي حقاً فوضوية. لكن هناك آخرين، تحت أسماء وأشكال أخرى انتجوا بنى سلطوية تشكل سببًا للعلل التي نحتج عليها الآن، والتي بالتالي ، ليس لها علاقة مع الاناركية. لكنها ليست سينديكالية كنظام اجتماعي اُعنى بالتعامل معه، لأنها ليست هي التي يمكن أن تحدد الإجراءات الحالية للإناركيين فيما يتعلق بالحركة العمالية.

« Page précédente