بيان – تضامننا مع المحتجين في الشارع العراقي
نحن جموع من الاشتراكيين اللاسلطويين في وسط المنتديات المذكورة أسمائهم أدناه نرحب بالنهضة الجديدة والمقاومة الصارمة واتحاد صفوفکم المستقلة من التيارات السلطوية والأحزاب السياسية، ونعلن من خلال هذه الرسالة دعمنا ومساندتنا الرافضة للعنصرية، إذ أننا نتقاسم الالم والمعاناة ونقف معكم ضد هذه السلطة القامعة لحقوقكم. نقول وناكد أننا لسنا وحدنا بل كل الناطقين باللغة الكوردية الذين هم ضد كل الطواغيت الحاكمة في العراق من شماله إلى جنوبه معكم. بكل ما لدينا من طاقة وإمكانية نساند في تحقيق المطاليب الحقيقية والعادلة لأهلنا في الجنوب ونؤازركم في تنظيماتكم الجماهيرية الطوعية المنبثقة من الشعب وليست من الأحزاب.
الحركات الجماهيرية ومنذ ٢٠١٢ – ٢٠١٩ استرعت انتباهنا بل منحتنا ولاتزال تمنحنا الامل في الخلاص من السلطة الجاثمة على صدورنا. بقيت انتفاضتكم جماهيرية حرة بعيدة عن الاحزاب بالرغم من مكائد وتلفيقات السلطة من أكاذيب بأنها مؤامرات دول الجوار أو النظام السابق.
الشيء الوحيد الذي نريد أن ناكد عليه هو أن الدول والحكومات يحاولون أن يخنقوا هذه الحركة الثورية بزجها في قوالب حزبية واختيار ممثلين من أحزابهم لها وبذلك تفريغها من محتواها الثوري. السلطويين وأصحاب المصانع يستفادون من تجارب طبقاتهم عبر التاريخ ونحن علينا أن نتعلم من الحركات اللاطبقية والتي تعم الیوم كل أنحاء العالم ، أنها كل الحركات الجماهيرية الرافضة للاستغلال والقمع وإرهاب الدولة. انتفاضتكم نموذج متطور فهي اجتماعية ثورية تحمل في طياتها جمیع انواع الصراعات، وبما أننا ندرك أن الدولة تحاول دائما احتواء الثورة ومنع امتدادها ومن ثم سلب طوعيتها وتلبيسها ثوبا حزبيا ، مناطقيا أو فئويا فعلينا أن نتصدى لها وبذلك نؤسس مجالسنا المحلية وفي كل أرجاء المدن والاحياء. فمثلا لو اقتصرت التجمعات فئ ساحة التحرير فالسيطرة عليها تكون اسهل مما لو كانت في كل الأزقة والاحياء بالاضافةان في كل يوم بعد انتهاء الاحتجاجات يستطيع أهل الزقاق أو الحي أن يجتمعوا ثانية سواء بعد الانتصار أو الانتكاسة ليضمنوا استمرارية وديمومة الحركة.
لاننسى الاعتصام العام والذي يعتبر من الوسائل الفعالة لشل النظام وسقوط السلطة. السيطرة على المنشآت الحكومية وقطع وسائل الإعلام الداعمة للحكومة يعني قطع الشريان الرئيسي للسلطة.
كل الشعوب الرافضة للقمع والمتطلعة للحرية والعدالة سواء في شمال العراق أو إيران وتركيا أو سوريا تنظر اليكم وتأمل النصر لكم لتكونوا عونا وسندا لهم في نضالهم.
كل النصر والتقدم للنضال الطوعي الجماهيري.
الخزي والعار للدول والشركات العالمية و عملائها.
يبقى أن نقول وناكد أن الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية تتحقق فقط في ضل الادارة الذاتية الإجتماحیة
مجموعة حوار الأحرار
www.facebook.com/groups/AZADIXUAZAN
منتدى الأنارکيين- الناطقين-ات باللغة الکردية (کاف)
www.facebook.com/ANARKISTAN
٢٥ی تشرين الأول ٢٠١٩i
Traduction à lire en cliquant sur la suite …