
فكرة « الشعب » ليست كيانًا ثابتًا أو جوهرًا متجانسًا، بل هي تركيب خيالي، يظهر كل مرة تُستدعى فيها السلطة أو الثورة أو الأمة أو العدالة. في ظاهرها، توحي بالبساطة: جماعة موحّدة، لها إرادة، ولها صوت، ولها مصلحة. لكن في باطنها، هي عقدة من التناقضات، وتَجميعة من الأصوات المتنافرة، وتَركيبة لا مركزية من القوى، لا يمكن اختزالها […]